145)
في داخل كل منا « ديكتاتور « صغير ..
حاول أن تقمعه قبل أن يكبر ويقمع الإنسان فيك .
(146)
كل الأديان يا ولدي أتت لكي تكون الحياة أجمل وأعدل وأكمل ..
لهذا ، لا تهتم لمن يحدثك عن الموت فقط وينسى الحياة .
(147)
دروب الشهوات خطرة ، حتى وإن كانت ممتعة ..
احذر من المشي على أرصفتها المغرية .
(148)
كن من الذين يعطون قبل أن يأخذوا .
كن من الذين يتسامحون .. لا من الذين ينتقمون .
كن من الذين يَخدِمون أكثر مما يُخدمون .
هذه – يا ولدي – صفات « السيّد « الحقيقي .
(149)
كما تُفاخر بأجدادك .. كن الفخر لأحفادك .
(150)
قراءة الصحف اليومية ، وتصفح الانترنت ، ومشاهدة البرامج التلفزيونية ، وحفظ المعلومات العامة : لا يمكنها أن تصنع مثقفاً حقيقياً .
الثقافة والوعي والمعرفة : تجدها في الكتب .
الكتب تجادلك وتحاور عقلك .. بينما البقية تتعامل معك كمستهلك !
(151)
في داخل كل إنسان وحش مفترس !
الغضب : يفتح القفص له ..
والوعي والأخلاق والحضارة : تروّضه .
لا يمكنك القضاء عليه ، ولكن .. تعلّم – يا ولدي – كيف تروّض وحوشك الصغيرة .
(152)
لا تكن ذلك المتسلّق .. ولكن عندما تأتي إليك الفرصة الرائعة تعامل معها بشكل جيّد . الفرصة : فتاة حسناء .. لا تتحرّش بها ، ولا تقف أمامها مثل الأبله عندما تغازلك !
(153)
شكسبير قال : احذر من هذا الرجل .. أنه لا يُحب الفنون !
وأنا أنقلها لك عن قناعة .
(154)
إن لم تتزوج حبيبتك .. أحب زوجتك !
لا ذنب لها في فشلك السابق .
(155)
« الباب الذي تأتيك منه الريح سده واستريح « : مثلٌ أحمق !.. لا تصدقه .
هذا مثلٌ يدعوك للهروب من المشكلة بدلاً من مجابهتها وإيجاد الحلول لها .
احذر من بعض الأمثال الشعبية .. فهي مثل الأطعمة الفاسدة !
(156)
كل بناء تبنيه – منزلك، عملك، فكرتك، علاقتك – عليك أن تُفكر بقاعدته أولاً .
(157)
مهما كبر وعي الإنسان وازدادت ثقافته وتحضره ، تجره الطباع التي اعتاد عليها إليها .. لا تهمل تاريخ الشخص الذي تتعامل معه .
(158)
انتبه جيداً :
بعض البناء : هدم .. بعض الهدم : بناء !