بلوتوث "Bluetooth" هو عبارة عن موجات راديو قصيرة وميثاق (بروتوكول) اتصالات صمم لاستهلاك كميات قليلة من الطاقة يغطي البلوتووث مساحة جغرافية تمتد من المتر الواحد إلى المائة متر وذلك يعتمد على طبيعة الجهاز المرسل والمستقبل.
يمكن نظام البلوتووث الأجهزة الموجودة في إطار تغطية الموجات من الاتصال مع بعضها بعضا، تستخدم هذه الأجهزة في الحقيقة موجات لاسلكية للاتصال في ما بينها لذلك لا يشترط بوجود الأجهزة في صف واحد أو على خط واحد بل يمكن ان تكون الأجهزة موجودة في غرف مختلفة ولكن يجب أن تكون إشارة البلونووث قوية لتغطي هذه المساحة.
تعريف البلوتوث:
بلوتوث هو معيار تم تطويره من قبل مجموعة من شركات الإلكترونيات للسماح لأي جهازين إلكترونيين - حواسيب وهواتف خلوية ولوحات المفاتيح... - بالقيام بعملية اتصال لوحدها بدون أسلاك أو كابلات أو أي تدخل من قبل المستخدم. الشركات التي تنتمي إلى مجموعة الاهتمام الخاص ببلوتوث، والتي يقدر عددها بحوالي 1000 شركة، تريد أن تحل اتصالات البلوتوث اللاسلكية محل الأسلاك لوصل خطوط الهاتف والحواسيب.
منذ العام 1980 جرت محاولات حثيثه لاحلال الربط بين الاجهزه المختلفه بواسطة الاسلاك بأسلوب وطريقه جديده تعتمد على الاتصال اللاسلكي.
كل هذه المحاولات كانت تواجه مصاعب كثيره تتلخص في(الاستهلاك الاضافي للكهرباء, إلى جانب الثشويش الحاصل من الاجهزه المربوطه بعضها ببعض. كانت المشكله الأكبر تكمن في غياب معايير واسس ثابته ومتفق عليها من قبل الجميع. في تلك الأثناء كان يعتقد ان تقانة الاشعه تحت الحمراء (infrared) هي البديل والحل الامثل لعمليات الاتصال والربط اللاسلكي, ولتحقيق ذلك قامت 30 شركه ومؤسسه تقريبا في شهر أغسطس من عام 1993 (منها HP, IBM, Digital) بالعمل معا لتاْسيس ما سمي ب IrDA (Infrared Data Association). الهدف كان استحداث ميثاق (بروتوكول) متفق عليه للاستخدام في عمليات نقل المعلومات اللاسلكي عبر الاشعه تحت الحمراء (Infrared).
كان من المقدر لهذه التقانة الجديده ان تصارع مع مشكله صعبه وهي ضرورة الاتصال البصري بين الاجهزه المختلفه كشرط أساسي لاتمام عملية الربط. لاجل ذلك تم الاستعانه بشركة Ericsson لايجاد طريقة ربط لاسلكي تحل محل الربط السلكي. كنتيجه للابحاث توصلت كل من الشركات (Ericsson, Nokia, IBM, Toshiba, Intel) إلى صياغة مجموعه من المواصفات (specifications) المتفق عليها, والتي استقت كما من المعرفه والمعلومات من ال IrDA. قادت هذه المواصفات في النهايه إلى ايجاد وتأسيس ما يعرف بالـ (بلوتوث).
كلمة بلوتوث (بالعربيه "السن الازرق" ،Bluetooth in English, Blåtand in Danish) أخذت من اسم ملك دنماركي (Harald Blåtand) عاش في القرن العاشر للميلاد, اشتهر بمقدراته الفريده على الاتصال مع الاخرين. ويرجع له الفضل الاعظم في وحدة الدنمارك واعتناق اهلها النصرانيه.
ومما يجدر ذكره ان اختيار اسم اسكندنافي - دنماركي لهذه التكنلوجيا الجديده يدل على المساهمه الفعاله لشركة Ericsson السويديه لايجاد هذه التقانة الفعاله.
فيما يلي عرض لاهم اصدارات البلوتوث المعروفه:
1. بلوتوث 1.0 و 1.0B: عانى هذا الاصدار من مشاكل تتعلق بالامن والحمايه, كات بسبب استخدام ال (Bluetooth Hardware Device Address Transmission "BD_ADDR"). الحد الأقصى لمعدل البيانات 732.2 كيلو بت / ثانية.
2. بلوتوث 1.1: إضافة مؤشر قوة الإشارة "Received Signal Strength Indication (RSSI)", الحد الأقصى لمعدل البيانات 732.2 كيلو بت / ثانية.
3. بلوتوث 1.2: أقل حساسية لساكنة المتدخل (مثل الشبكة المحلية اللاسلكية (التكيف عن طريق التنقل بين التردد الانتشار الطيفي (AFH)، علبة أنواع جديدة من أجل نقل متزامن (إسكو) الحد الأقصى لمعدل البيانات من 1 ميغابايت تحديدا في تشرين الثاني / نوفمبر 2003